غيرات وتحولات كثيرة طرأت على الموسيقار الكبير عمار الشريعى بعد نجاح ثورة ٢٥ يناير، فقد عاهد نفسه على ألا يخاف مرة أخرى، ولن يقف مكتوف الأيدى أمام أى فساد.
الشريعى تحدث لـ«المصرى اليوم» عن سبب تعاونه مع النظام السابق من خلال تلحينه أغنيات للرئيس مبارك، وعن موقفه من ثورة يناير وتفاصيل أحلى ٩٠ دقيقة قضاها فى ميدان التحرير.
عمار الذى خرج من المستشفى مؤخرا بعد أن أصيب بجلطة فى القلب، أكد أنه تلقى تهديدات على هاتفه المحمول بعد أن أبدى رأيه فى الحزب الوطنى وصفوت الشريف.
■ نريد أن نطمئن على حالتك الصحية؟
- خرجت من المستشفى الأسبوع الماضى، وطلب منى الطبيب المعالج عدم بذل أى مجهود لمدة أربعة أسابيع حتى أعود لحالتى الطبيعية بعد أن أصبت بجلطة فى القلب نقلت على أثرها إلى المستشفى ودخلت غرفة العناية المركزة.
■ لماذا قررت الذهاب لميدان التحرير؟
- تلقيت اتصالات كثيرة من شباب ميدان التحرير طلبوا منى الذهاب إليهم لدعمهم ورفع روحهم المعنوية، وبالرغم من أن الطبيب المعالج نصحنى بعدم الذهاب، وحذرنى من حدوث جلطة، لكنى أصررت، وقضيت أحلى ٩٠ دقيقة فى حياتى، وكنت منفعلاً جداً، ولم أتصور هذا الكم من المشاعر والحب والدفء الذى وجدته بمجرد وصولى للميدان، وطلب منى المتظاهرون أن أقول كلمة، وبالرغم من الزحام الشديد، وقفت على كرسى وأمسكت بالميكروفون وقلت لهم: «شدوا حيلكم يا شباب، النصر ما هو إلا صبر ساعة وفاضل على الحلو دقة»، وأثناء خروجى من الميدان فوجئت بعدد كبير من شباب الإخوان المسلمين يصافحوننى ويقبلوننى،
وأكدوا لى مدى اعتزازهم بى وبأعمالى، وتكرر هذا الموقف أكثر من ٢٠٠ مرة، وهنا وقعت فى حيرة، لأن مفهومى عن الإخوان المسلمين أنهم يرفضون الموسيقى والغناء، وفكرت أن أتصل تليفونيا بعصام العريان لأستفسر منه عن ذلك، وبصراحة شديدة أسعدنى موقفهم، ولابد أن أشكر القوات المسلحة، فمنذ لحظة وصولى، استقبلنى ضابط اسمه «محمد» وأشهد أنه كان على استعداد أن يفدينى بحياته، وقال لى: «اعتمد على»، فقلت له: «شكلك جامد»، وبالفعل أفسح الطريق أمامى حتى وصلت لمنتصف الميدان، وبعد أن عدنا إلى حديقة جامعة الدول العربية، قال ضاحكا للموجودين: «ذهبت لأحمى الأستاذ عمار لكنه هو من حمانى
الشريعى تحدث لـ«المصرى اليوم» عن سبب تعاونه مع النظام السابق من خلال تلحينه أغنيات للرئيس مبارك، وعن موقفه من ثورة يناير وتفاصيل أحلى ٩٠ دقيقة قضاها فى ميدان التحرير.
عمار الذى خرج من المستشفى مؤخرا بعد أن أصيب بجلطة فى القلب، أكد أنه تلقى تهديدات على هاتفه المحمول بعد أن أبدى رأيه فى الحزب الوطنى وصفوت الشريف.
■ نريد أن نطمئن على حالتك الصحية؟
- خرجت من المستشفى الأسبوع الماضى، وطلب منى الطبيب المعالج عدم بذل أى مجهود لمدة أربعة أسابيع حتى أعود لحالتى الطبيعية بعد أن أصبت بجلطة فى القلب نقلت على أثرها إلى المستشفى ودخلت غرفة العناية المركزة.
■ لماذا قررت الذهاب لميدان التحرير؟
- تلقيت اتصالات كثيرة من شباب ميدان التحرير طلبوا منى الذهاب إليهم لدعمهم ورفع روحهم المعنوية، وبالرغم من أن الطبيب المعالج نصحنى بعدم الذهاب، وحذرنى من حدوث جلطة، لكنى أصررت، وقضيت أحلى ٩٠ دقيقة فى حياتى، وكنت منفعلاً جداً، ولم أتصور هذا الكم من المشاعر والحب والدفء الذى وجدته بمجرد وصولى للميدان، وطلب منى المتظاهرون أن أقول كلمة، وبالرغم من الزحام الشديد، وقفت على كرسى وأمسكت بالميكروفون وقلت لهم: «شدوا حيلكم يا شباب، النصر ما هو إلا صبر ساعة وفاضل على الحلو دقة»، وأثناء خروجى من الميدان فوجئت بعدد كبير من شباب الإخوان المسلمين يصافحوننى ويقبلوننى،
وأكدوا لى مدى اعتزازهم بى وبأعمالى، وتكرر هذا الموقف أكثر من ٢٠٠ مرة، وهنا وقعت فى حيرة، لأن مفهومى عن الإخوان المسلمين أنهم يرفضون الموسيقى والغناء، وفكرت أن أتصل تليفونيا بعصام العريان لأستفسر منه عن ذلك، وبصراحة شديدة أسعدنى موقفهم، ولابد أن أشكر القوات المسلحة، فمنذ لحظة وصولى، استقبلنى ضابط اسمه «محمد» وأشهد أنه كان على استعداد أن يفدينى بحياته، وقال لى: «اعتمد على»، فقلت له: «شكلك جامد»، وبالفعل أفسح الطريق أمامى حتى وصلت لمنتصف الميدان، وبعد أن عدنا إلى حديقة جامعة الدول العربية، قال ضاحكا للموجودين: «ذهبت لأحمى الأستاذ عمار لكنه هو من حمانى